
من خلال استهداف استبدال أكثر من 146 ألف مصباح بتقنية الليد (LED) لتحقيق وفر متوقع بأكثر من 70% (ترشيد) تستكمل المراحل الأولى والثانية والثالثة وتطلق المرحلة الرابعة لمشروع إعادة تأهيل إنارة الشوارع في منطقة جازان
استكملت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) وأمانة منطقة جازان وبلدياتها الفرعية، أعمال إعادة تأهيل إنارة طرق وشوارع منطقة جازان للمرحلة الأولى والثانية والثالثة، وكانت (ترشيد) قد بدأت أعمالها في المنطقة بهدف استبدال إنارة الصوديوم التقليدية إلى إضاءة الليد ((LED والتي تتماشى مع المواصفات القياسية الصادرة عن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وكذلك المعايير العالمية، الرامية إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها.
وعن تفاصيل المشروع؛ تعمل الشركة حالياً على استكمال المرحلة الرابعة بعد أن تم الانتهاء من أعمال المراحل الأولى والثانية والثالثة لمشروع إعادة تأهيل إنارة الشوارع في منطقة جازان وعددٍ من البلديات الفرعية في المنطقة وهي (قوز الجعافرة، وادي جيزان، العالية، ضمد، صبيا، بيش، الحقو، الريث، هروب، الداير بني مالك، العيدابي، فيفا، العارضة، أبو عريش، فرسان، الدرب، الشقيق)، حيث إن آلية العمل بدأت بإجراء دراسات فنية على الشوارع الواقعة تحت أعمال كل مرحلة، إذ تشمل هذه الدراسات المسوحات الميدانية متضمنة قياسات الشارع من حيث العرض والامتداد، وأبعاد أعمدة الإنارة على كل شارع، وارتفاعها، وامتداد الأذرع، وقياس حركة الكثافة المرورية، ومن ثم تطبيق المعايير العالمية والمواصفات السعودية لضمان مستويات الإضاءة المثلى.
تجدر الإشارة إلى أن ترشيد تستهدف من خلال المشروع استبدال أكثر من 146 ألف مصباح في المنطقة، ومن المتوقع أن يتحقق من خلال المشروع وفرٌ قدره 72% من الاستهلاك السابق، وهو ما يعادل استهلاك 152 ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي أكثر من 63 ألف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من مليون شتلة. كما تجدر الإشارة بأن ترشيد قد استكملت عدة مشروعات في مختلف مناطق المملكة واستطاعت أن تستبدل أكثر من 2.4 مليون مصباح حتى نهاية العام 2021، وذلك ضمن خطتها الرامية إلى استبدال أكثر من 3.5 مليون مصباح حول المملكة خلال العام الجاري 2022 م، وتسعى ترشيد في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الاستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030 والرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.