
(ترشيد) تنير سباق الدرعية إي-بري؛ معلنة شراكتها الجديدة مع (فورمولا إي)
الرياض، المملكة العربية السعودية، 19 يناير 2022
أعلنت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) اليوم عن شراكة جديدة مع سباق (الدرعية إي بري 2022) الذي سيقام يومي 28 و29 يناير 2022.
ستثمر هذه الشراكة عن دراسة تفصيلية للمشروع؛ بتوظيف خبرات ترشيد في كفاءة الطاقة؛ لدراسة الإنارة المبتكرة بتقنية (LED) ذات الاستهلاك المنخفض؛ وذلك لإنارة شوارع حلبة الدرعية التي يبلغ طولها 2.5 كيلومتر، والمحيطة بأسوار الدرعية التاريخية التي تعد أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.
يأتي هذا المشروع للدرعية التي تتجهز لاستقبال السباقات الليلية الوحيدة في البطولة؛ لتفتتح بهذا أول جولتين من الموسم الثامن من بطولة (فورمولا إي) التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات، ويجدر بالذكر أن سباق (الدرعية إي بري) دخل التاريخ عام 2018 باعتباره أول حدث دولي لسباقات السيارات يقام في المملكة العربية السعودية.
وقال الأستاذ وليد الغريري الرئيس التنفيذي لشركة ترشيد: “إن هذه الشراكة تعد واحدة من مشاريع ترشيد التي تؤكد على دورها في هذا القطاع؛ فقد جذبت انتباهنا إنارة الحلبة لأول سباق ليلي في (فورمولا إي) في فبراير 2021، إلى جانب نظام (LED) عالي الكفاءة؛ وسوف تتيح لنا رعاية إنارة الحلبة بعنوان (مضاءة بواسطة ترشيد) تسليط الضوء على مشاريعنا الخاصة بكفاءة الطاقة، والعمل مع سباق الدرعية إي بري 2022 لإنشاء دراسة (للإنارة ذات الكفاءة العالية) سننشرها بشكل مشترك في الأشهر المقبلة”.
(فورمولا إي) بصفتها البطولة العالمية الوحيدة لرياضة السيارات الكهربائية بالكامل؛ فإنها تعمل بنشاط على ترويج استخدام السيارات الكهربائية وحلول الطاقة المتجددة للمساهمة في الحد من تلوث الهواء ومكافحة تغير المناخ، فورمولا إي منصة للتغيير في المجتمع، وتدعم رؤية 2030.
قال كارلو بوتاجي مؤسس شركة (CBX) المسوقة لسباق الدرعية إي: “شراكاتنا مع ترشيد وسباق (الدرعية إي) هي إحدى الشراكات النادرة التي تعكس الأهداف المشتركة للتقدم في كفاءة الطاقة؛ إن التزامهم بالابتكار من خلال أحدث التقنيات المستدامة واضح للعيان؛ ونحن متحمسون لوجود ترشيد معنا”.
وأضاف ألبرتو لونغو، الشريك المؤسس وكبير مسؤولي بطولة فورمولا إي: “يسعدنا أن نتعاون مع شركة ترشيد، بصفتها أحد أهم العاملين في قطاع الاستدامة؛ لتسخير خبراتهم والتزامهم بالتميز في كفاءة الطاقة.”
ترشيد تطور وتدير وتمول مشاريع كفاءة الطاقة لقطاعات مختلفة، وتهدف إلى أن تكون رائدة في مجالها وأن تساعد في بناء مستقبل أكثر استدامة؛ فهذا جزء من أهدافها لتحقيق رؤية المملكة 2030 في تطوير صناعة كفاءة الطاقة؛ ولا بد من الإشارة إلى أن أحد برامج ترشيد الرئيسة هو استبدال 3.5 مليون مصباح إنارة في جميع أنحاء المملكة؛ الهدف الرئيس من هذا البرنامج هو تقليل استهلاك كهرباء إنارة الشوارع بمعدل 50-60٪ مع توحيد المواصفات الفنية لتجهيزات LED في جميع أنحاء المملكة لتحقيق أعلى مستوى من كفاءة الطاقة وفقًا للمعايير الدولية، وتقود ترشيد هذا البرنامج؛ فالقطاع الخاص أصبح داعمًا أساسيًا في تقديم أحدث التقنيات والخدمات الفنية.